تواجه مدينة بروج، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في بلجيكا وأوروبا، تحديات متزايدة في الحفاظ على طابعها التاريخي بسبب سلوك بعض السياح. فقد رصدت السلطات المحلية عدداً من التصرفات التي تؤثر سلباً على المعالم الأثرية والبنية التحتية القديمة للمدينة، مثل التعدي على الأماكن المحمية، وإلقاء النفايات، والتجمهر في مناطق ضيقة.
المسؤولون في بروج أكدوا أن الحفاظ على التوازن بين استقبال الزوار وحماية التراث أصبح أكثر صعوبة في السنوات الأخيرة، خصوصاً مع تزايد أعداد السياح. وتعمل المدينة حالياً على دراسة إجراءات للحد من التأثيرات السلبية، مثل تنظيم حركة السياحة وتوعية الزائرين بأهمية احترام المواقع التاريخية.
وتبقى بروج، رغم التحديات، حريصة على استقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم، ولكن بشروط تضمن استدامة تراثها الثقافي والمعماري الفريد.