“قرايتي في بلجيكا” لقاء توجيهي لدراسة الطلاب المغاربة في بلجيكا

0
38
لقاء توجيهيا تربويا لفائدة التلاميذ والتلميذات والطلبة والطالبات الراغبين في متابعة دراستهم في دولة بلجيكا
لقاء توجيهيا تربويا لفائدة التلاميذ والتلميذات والطلبة والطالبات الراغبين في متابعة دراستهم في دولة بلجيكا

 

البلجيكية| زينب علا

احتضن الفضاء الثقافي مساء يوم الجمعة الماضي، الموافق 28 نونبر 2025، لقاءً توجيهيًا تربويًا ذا أهمية بالغة استهدف التلاميذ والتلميذات والطلبة والطالبات الراغبين في متابعة دراساتهم العليا في دولة بلجيكا، والساعين إلى بناء مسارهم الشخصي والمهني بثقة نحو المستقبل. وقد نُظّم هذا اللقاء تحت شعار “قرايتي ف بلجيكا: تجربة اجتماعية من الطالب إلى الطالب”، وذلك بمبادرة مشتركة من المؤسسة المغربية للتوجيه والدعم التربوي وبالتنسيق مع فدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى، بالإضافة إلى مبادرة “قرايتي في بلجيكا” نفسها.

شهد اللقاء حضورًا رسميًا وجماهيريًا مميزًا، حيث كان من بين الحاضرين السيد رئيس المؤسسة المغربية للتوجيه والدعم التربوي، والسيد رئيس فدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى، بالإضافة إلى عدد من الأطر الإدارية والتربوية، وأولياء وأمهات أمور التلاميذ، إلى جانب جموع من تلاميذ وطلبة جماعة بومالن دادس المهتمين بفرص الدراسة في الخارج. وقد تولى تأطير هذا الحدث الأستاذ توفيق المهري، وهو مهندس معلوميات يعمل حاليًا في قطاع الصحة بدولة بلجيكا، حيث شارك بخبرته وتجربته الشخصية.

قدم الأستاذ توفيق المهري عرضًا نظريًا معمقًا وشاملًا، هدف إلى تزويد التلاميذ والطلبة المغاربة بالإرشادات والتوجيهات الضرورية لكل ما يتعلق بالتعليم العالي في بلجيكا. غطى العرض مجموعة واسعة من المواضيع الحيوية، بدءًا من التعريف بالنظام التعليمي البلجيكي ومتطلبات التسجيل، مرورًا بالتكاليف الدراسية والمعيشية، وصولًا إلى المنح الدراسية المتاحة والشروط اللازمة للظفر بها، والمساطر الإدارية التي يجب اتباعها لتحقيق حلم الدراسة في الخارج وإنجاح المشروع التعليمي والمهني للطالب.

كما سلط المؤطر الضوء على خصوصية بلجيكا كوجهة تعليمية جاذبة ومميزة للطلبة المغاربة، مستعرضًا تجارب ناجحة لطلاب مغاربة سبقوهم في هذه المبادرة. وأشار إلى أن هذا التميز يعود إلى عوامل عدة، أبرزها تنوع النظام التعليمي في بلجيكا، وبيئتها الأكاديمية متعددة الثقافات، بالإضافة إلى توفر فرص المنح الدراسية التي تسهل على الطلبة الأجانب، وخاصة المغاربة، متابعة دراستهم فيها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا