في خطوة وُصفت بأنها “حاسمة لتعزيز السلامة المرورية”، كشف وزير النقل البلجيكي، جان‑لوك كروك، عن مقترح جديد يهدف إلى تمديد فترة حظر القيادة على السائقين الذين يتم ضبطهم تحت تأثير الكحول إلى 12 ساعة بدلًا من 6 ساعات حاليًا.
وبحسب الوزير، فإن هذا التعديل يأتي في إطار حملة وطنية لمكافحة حوادث السير المرتبطة بالكحول، والتي لا تزال تشكل أحد أبرز أسباب الوفيات على الطرقات البلجيكية. ويأمل كروك أن يشكّل الحظر الموسّع رادعًا فعّالًا، خصوصًا لأولئك الذين يستهينون بخطورة العودة إلى المقود بعد ساعات قليلة فقط من الشرب.
المقترح أثار تفاعلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والمرورية، حيث رحّبت به بعض الجهات بوصفه “خطوة ضرورية تأخرت كثيرًا”، في حين عبّر آخرون عن مخاوف من أن يؤثر سلبًا على حرية التنقل ويفتح الباب أمام سوء التطبيق الميداني.
من المتوقع أن يُعرض المشروع على البرلمان خلال الدورة التشريعية المقبلة، وسط ترقب لما إذا كان سيحظى بالدعم الكافي ليصبح قانونًا نافذًا قبل نهاية السنة الجارية.